التحويل يهدف إلى تفادي خلق عصابات

التحويل يهدف إلى تفادي خلق عصابات

يؤكد المحامي عمار خبابة، أن من بين أهم أسباب نقل المساجين، أمني، بسبب عدم انضباط بعض المساجين، إلى جانب إخراجهم من حالة الرتابة التي عاشوها لفترة طويلة داخل السجن.
ويتم تحويل بعض المساجين المتعودين على الإجرام، حسبه، كشكل من أشكال حرمانه من الزيارة أملا في إصلاحه وردعه.
ويضيف المصدر ذاته، أنه وفقا لأحكام قانون السجون، فإن كل محبوس تسلط عليه عقوبة تساوي أو تقل عن سنتين، يوضع، حسب ما ورد في قانون المساجين، فيما يعرف بمؤسسة الوقاية الموجودة على مستوى كل محكمة.
أما إذا حكم عليه بخمس سنوات أو أقل بصفة نهائية، فإنه يحول إلى مؤسسة إعادة التربية الموجودة على مستوى اختصاص المجلس القضائي، وإذا حكم عليه بصفة نهائية بأكثر من 5 سنوات أو كان معتادا على الإجرام، أو مجرما خطيرا، فإنه يوضع في مؤسسات إعادة التأهيل، وعددها عشرة على المستوى الوطني، من بينها سجن الحراش والبروافية وباتنة، باعتبار أن النظام الداخلي للسجون لسنة2005، يصنف المؤسسات العقابية إلى ثلاث.
من جهته أكد عمار حمديني، رئيس المنظمة الوطنية لرعاية وإدماج المساجين في تصريح لـ''الخبر''، أن سبب تحويل المساجين لمؤسسات عقابية يرجع لتجنب خلق عصابات جديدة داخل السجن، لأن قضاء فترة طويلة في المؤسسة نفسها، حسبه، يفتح مجال التعارف بين المساجين، كما أن تغيير مكان النزلاء هو فرصة للترويح عن أنفسهم.
وتحويل المساجين، حسب محدثنا، يعتبر عقوبة للنزيل وأهله على حد سواء، لأنه لم يراع الجانب الاجتماعي لعائلات المساجين، خاصة أن أغلبهم من الفقراء، لا يسمح لهم وضعهم المادي بالتنقل إلى مناطق بعيدة.
ويضيف حمديني، أن أغلب العائلات لا ترى سجناءها إلا بعد قضائهم مدة العقوبة.
ودعا المصدر ذاته إلى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار وضعية المساجين وأهلهم الاجتماعية، وتقريب السجين من أهله، من خلال تحويله لأقرب مؤسسة عقابية.

التحويل يهدف إلى تفادي خلق عصابات

مساحة اعلانية نصية

مساحة اعلانية نصية

مساحة اعلانية نصية

مساحة اعلانية نصية

مساحة اعلانية نصية

مساحة اعلانية نصية

مساحة اعلانية نصية

مساحة اعلانية نصية

مساحة اعلانية نصية

مساحة اعلانية نصية