''الخضر'' أمام حتمية الفوز لدخول المونديال بمعنويات مرتفعة

مباراة ودية اليوم ( سا 00 .17) بملعب بيلي موبيل بألمانيا
الجزائر ــ الإمارات
''الخضر'' أمام حتمية الفوز لدخول المونديال بمعنويات مرتفعة



يخوض اليوم المنتخب الوطني آخر مباراة تحضيرية له قبل أزيد من أسبوع من انطلاق المونديال. وذلك أمام منتخب الإمارات بملعب ''بيلي موبيل'' الذي يتسع لـ15 ألف متفرج، والواقع بمدينة فورث التابعة لمقاطعة نورمبرغ؛ حيث تم تقديم موعد انطلاقه إلى الساعة الخامسة زوالا بتوقيت الجزائر بعد أن كان مقررا على الساعة السابعة.
إذا كانت النتيجة لا تهم كثيرا في مثل هذه المواجهات الودية، فإنها ليست كذلك في مباراة اليوم التي تعد المقياس الحقيقي لمدى استعداد التشكيلة الوطنية للتظاهرة العالمية المقرر انطلاقها يوم 13 جوان الجاري، خاصة وأنها جاءت بعد أربع هزائم متتالية، اثنتان منها لعبت عقب كأس أمم إفريقيا وتلقت فيها شباكنا ستة أهداف كاملة دون أن يسجل الفريق هدفا وحيدا يحفظ به ماء الوجه.
وكانت الخسارة الأخيرة التي تلقاها ''الخضر'' أمام إيرلندا بداية لتوغل اليأس في نفوس المناصرين الذين كانوا يتمنون مواصلة ملحمة التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 لاستعادة مظاهر فرحة الجزائريين في كامل ربوع الوطن. لكن التبريرات التي ما فتئ يقدمها اللاعبون الجزائريون أو الطاقم الفني لم تقنع الجماهير العريضة، وبالتالي لا بد من تحقيق فوز يستعيدون به ثقتهم، مثلما أوضح المدافع المحوري عنتر يحيى، الغائب عن مباراة إيرلندا بسبب إصابة، والذي قال أن الخسارة لا يمكن تجرّعها مهما كانت طبيعتها، لأن الأمر يتعلق بالألوان الوطنية. مشيرا أنه يتحتم على الفريق الفوز أمام الإمارات لتأكيد صحة المنتخب قبل أيام من دخول معترك المونديال.
وإذا كان المنتخب الوطني لم يلعب بتشكيلته الأساسية أمام إيرلندا؛ حيث غابت أربعة ركائز وهي بوفرة، عنتر يحيى، يبدة ومطمور بسبب إصابة، فإن المدرب الوطني رابح سعدان ألمح إلى إقحام التشكيلة التي سيراهن عليها في اللقاء الأول ضد سلوفينيا، من أجل الوقوف على المستوى الذي وصل إليه الفريق والسعي إلى تحقيق فوز يرفع من معنويات عناصره ويعيد لهم الثقة التي افتقدوها جراء التراجع الرهيب لمستوى الفريق.