أصحاب المعالي الذين عادوا إلينا

لدي قناعة، أن التغيير مطلوب حتى لو كان يتعلق بقطعة أثاث في المنزل.. فكيف عندما يتعلق بمسيرة وطن ومستقبل مواطن.
الحديث اليوم عن الحدث المحلي الأبرز خلال هذا العام.. الأوامر الملكية الواسعة التي عطّرت صباحنا أمس.. لن تقرؤوا جديدا في كل ما يكتب اليوم سوى خليط من الفرح والترقب والأمل.
باستثناء التغيير الذي طال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أتصور أن (التشكيل الوزاري) استحوذ على اهتمام الناس أكثر من التعديلات الأخرى.. وهذا أمر طبيعي.. أعني أن ينشغل الناس بالأمور التي تشكل تماسا مباشرا مع حياتهم اليومية.. الحديث طويل ومتشعب؛ لكن هذا لا يعني أن نغفل توجيه شكرنا لكل أصحاب المعالي الذين عادوا إلينا.. نشكرهم على الفترة التي قضوها في تصريف أمور حياتنا... ونقدّر لهم تحملهم أعباء المسؤولية، ونرحب بهم، وبعودتهم الميمونة إلى حيث كانوا يجلسون في السابق.. هناك منهم من طال انتظارنا له.. وهناك من عاد إلينا بسرعة.. وهناك من لم نتوقع عودته إلينا بهذه السرعة.. ولهؤلاء وهؤلاء وهؤلاء نقول هذه هي سنة الحياة و " لو دامت لغيرك ما وصلت إليك"!
انصرفت الأنظار نحو حقيبة الصحة، والتربية والتعليم. والحديث هنا ذو شقين.. القسم الأول يتعلق بالمرحلة السابقة.. هنا أستطيع القول إن الدكتور عبد الله العبيد والدكتور حمد المانع غادرا كرسي الوزارة بعد سنوات طويلة واجها خلالها إعلاما شرسا للغاية لم تعهده الوزارتان منذ تأسيسهما.. كانت ضراوته تزداد من وجهة نظري يوما تلو آخر.. لم تدع وسائل الإعلام قضية مهما كانت صغيرة، دون أن تسلط عليها كشافات النقد، والذي وصل في أحيان عدة إلى النقد اللاذع، والمحرج أحياناً أخرى، ومع ذلك استطاع كل منهما أن يسير بوزارته في ذات الطريق الذي رسمه لها.. الاثنان غادرا الكرسي والوزارتان في منتصف الطريق! ؛ وفي هذا تفصيل نتركه ليوم غد بإذن الله.

مشكووور

أصحاب المعالي الذين عادوا إلينا

مساحة اعلانية نصية

مساحة اعلانية نصية

مساحة اعلانية نصية

مساحة اعلانية نصية

مساحة اعلانية نصية

مساحة اعلانية نصية

مساحة اعلانية نصية

مساحة اعلانية نصية

مساحة اعلانية نصية

مساحة اعلانية نصية